السلام عليكم
أيها الأحبة
بقلوب حزينة ونفوس متألمة نقول ربما هذه أخر لية من شهر رمضان
فلنسارع ونسابق ....
وسأسأل سؤالا واحدا
هل أعتقت رقابنا من النار؟؟؟؟؟
إن أعتقت فهذا هو الفوز المبين وإن لم تعتق فنلنغتم هذه الليلة
في المسند بسند صحيح قو ل النبي صلى الله عليه وسلم (إن لله عتقاء في كل يوم وليلة ..) الحديث .
أين ؟ من النار .
متى ؟ الآن في شهر رمضان .
العتق من النار يعني النجاة من النار والفوز بالجنة ، وهذا الأمر الأسمى غاية الفوز ، قال الله تعالى ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) .
ينبغي أن يحدو المسلم الأمل فيما عند الله وإن مما يحث المسلم ويعلي همته ويشجع عزيمته أن يتذكر أن رمضان فرصة لاتعوض ولا تعود أبدا للعتق من النار
.فأكثروا في هذا اليوم والليلة من الدعاء
ماجاء في حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم :]ما سأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ، و لا استجار رجل مسلم الله من النار ثلاثا إلا قالت النار : اللهم أجره منِّي ] [ رواه الإمام أحمد بسند صحيح] .
إنه الدعاء ، إنه التضرع إلى الله ، إنه الإلتجاء إلى الله ، إنه الوقوف بين يدي الله
اللهم أدخلنا الجنة ، اللهم أدخلنا الجنة ، اللهم أدخلنا الجنة ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار .