أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن السفير الأمريكي في سورية روبرت فورد توجه الخميس إلى مدينة حماة، موضحة أنه سيبقى هناك لغاية الجمعة، حيث سيجري اتصالا مع المعارضة الموجودة هناك.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند قولها إن "فورد، الذي طالب عدد من البرلمانيين الأميركيين إدارة اوباما باستدعائه إلى واشنطن، عبر عن دعمنا لحقوق السوريين في الوقت الذي يثير فيه الوضع في حماة قلقا عميقا لدى الولايات المتحدة".
وأضافت نولاند أن "الدبلوماسي تمكن من الحديث مع أكثر من عشرة أشخاص، وتمكن من زيارة مستشفى المدينة، حيث تتم معالجة ضحايا أعمال عنف، مشيرا إلى وضع متوتر ومحال مقفلة".
وكان فورد قال، في شهر أيار الماضي، إن الجهود الأمريكية في سورية تركز على تقوية المجتمع المدني وحقوق النساء والأطفال واحترام سيادة القانون، وأن هذه الجهود مستمرة.
من جانبه، أعلن مسؤول أميركي كبير، رفض الكشف عن هويته، أن "مهمة فورد في حماة تكمن في إجراء اتصال مع المعارضة هناك"، مضيفا "نريد معرفة من هم هؤلاء الناس والى نوع من العملية السياسية ومستقبل البلاد يتطلعون، ينبغي أن نجري اتصالا معهم وهذا ما سيقوم به هناك".
وكانت واشنطن أكدت الأسبوع الماضي أن السفير روبرت فورد تمكن من مقابلة عددا من المعارضين في دمشق.
وفرضت الولايات المتحدة على اثر الاحداث مجموعة من العقوبات بسبب ما تراه "قمع للمتظاهرين واستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن السورية"، الأمر الذي اعتبرته السلطات السورية يأتي ضمن الضغوط الدولية على سورية لتغيير سلوكها الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين، والتحالف مع إيران.